بادر لبنانيون لتوفير مأوى لعاملات أفريقيات وجدن أنفسهن دون عمل، وينتظرن مدّ يد العون لهن، وسط تداعيات عدوان إسرائيلي واسع على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ما من جهدٍ كبيرٍ قد يبذله المرء لتذكّر بعض من الأحداث التي شهدها عام 2024، وخصوصاً أن نهاية العام لا تحمل نهاية التفكير في بعض الأحداث التي شهدها هذا العام. العدوان
شيئاً فشيئاً، يحاول اللبنانيون استعادة حياتهم، وحتى أولئك الذين دمرت بيوتهم أو تضررت. ثمّة إصرار على بدء العمل من دون انتظار أحد. وهذا لا يلغي حالة الحزن، وخصوصاً أن
تستمر عملية النزوح من لبنان إلى سورية، مع استمرار الهجمات الإسرائيلية، حيث نزح الكثير من اللبنانيين واللاجئين السوريين من جنوبي لبنان إلى سورية من معبر المصنع الحدودي،
نادراً ما كان شاطئ الرملة البيضاء يمتلئ بالناس. فالكثير من التقارير تُحذّر من السباحة والاستجمام عند هذا الشاطئ بسبب تلوّثه، إلا أن المشهد خلال الأيام الماضية تغير كثيراً