بقلوب محطمة، عاد أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى شمال قطاع غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ليكتشفوا أن أحياءهم السكنية تحولت إلى ركام ممتد من جراء القصف الإسرائيلي، فاقدة كل ملامحها، في مشهد يجسد مزيجاً من الصدمة والأمل.
كشفت الموجة الأولى من الأمطار الشتوية في قطاع غزة حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها مئات آلاف النازحين الفلسطينيين، حيث غمرت المياه خيامهم المهترئة وحوّلت مخيمات الإيواء
في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، يواجه الفتى محمد طارق صالح (13 عاماً)، واقعاً قاسياً، بعدما فقد ساقه جراء قصف استهدف المدرسة التي لجأ إليها في الأيام الأولى للحرب. واضطر
رغم الدمار الشامل الذي خلّفه القصف الإسرائيلي على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، يواصل الفلسطينيون جهودهم لانتشال ما تبقى من حياتهم وسط الركام. الحي الذي كان نابضاً بالحياة
رغم الدمار الهائل الذي خلّفته الهجمات الإسرائيلية، يعود مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى ديارهم في قطاع غزة، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. يواجه العائدون