بوتين يعلن مسابقة غنائية جديدة لمنافسة "يوروفيجن"

04 فبراير 2025
اعتصام للمطالبة بإقصاء إسرائيل من دورة "يوروفجين" الأخيرة (عبد الله أسيران/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسابقة غنائية دولية جديدة باسم "إنترفيجن" لتعزيز التعاون الثقافي، بعد إقصاء روسيا من "يوروفيجن" بسبب هجومها على أوكرانيا، وستقام في موسكو وضواحيها.
- من المتوقع أن تشارك حوالي 20 دولة في المسابقة، بما في ذلك أعضاء مجموعة البريكس ورابطة الدول المستقلة، مع تحديد سبتمبر 2025 كتاريخ مبدئي لانعقادها.
- منعت روسيا من المشاركة في "يوروفيجن" 2022 بسبب الأزمة الأوكرانية، حيث اعتبر اتحاد البث الأوروبي أن مشاركة روسيا قد تشوه سمعة المسابقة.

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً، أمس الاثنين، يقضي بتنظيم مسابقة غناء دولية هذه السنة تحت اسم "إنترفيجن"، بعد إقصاء روسيا من مسابقة "يوروفيجن" الأوروبية بسبب هجومها على أوكرانيا. وكانت مسابقة بهذا الاسم تقام في الحقبة السوفييتية بين بلدان الاتحاد في الستينيات والسبعينيات. وقد سعت روسيا أكثر من مرّة إلى إحياء هذا الحدث الموسيقي. ويعرض التلفزيون الروسي برامج عدّة من هذا القبيل لكن على نطاق أضيق.

وينصّ المرسوم على أن مسابقة الموسيقى البديلة التي تحمل اسم "إنترفيدينييه" بالروسية ينبغي أن تقام في موسكو وضواحيها بغية "تعزيز التعاون الثقافي والإنساني على الصعيد الدولي". وعيّن نائب رئيس الوزراء دميتري تشيرنيشنكو رئيسا للجنة التنظيمية.

والعام الماضي، قال المبعوث الرئاسي للتعاون الثقافي ميخائيل شفيدكوي إن هذه المسابقة ستعقد في سبتمبر/أيلول 2025 وإن "قرابة 20 دولة" مستعدّة للمشاركة، من بينها أعضاء مجموعة البريكس التي تضمّ بلدانا ناشئة مثل الصين والهند والبرازيل ورابطة الدول المستقلة التي تجمع دولاً من الاتحاد السوفييتي السابق مقرّبة من موسكو. ولم يذكر مرسوم الكرملين تاريخ إقامة المسابقة.

وشاركت روسيا في مسابقة "يوروفيجن" الغنائية الأوروبية بين 1994 و2021. وفازت بها في العام 2008 وأقيمت نسخة 2009 في الملعب الأولمبي في موسكو.

لكنها منعت من المشاركة في العام 2022 بسبب هجومها على أوكرانيا. وقتها أعلن اتحاد البث الأوروبي عدم السماح لروسيا بالمشاركة في نسخة ذلك العام من مسابقة الأغنية الأوروبية عقب الاجتياح الروسي لأوكرانيا.

وقال الاتحاد في بيان، وقتها، إنه بالنظر إلى الأزمة غير المسبوقة في أوكرانيا، من شأن إدراج مشاركة روسية أن يؤدي إلى "تشويه سمعة" المسابقة. وأضاف الاتحاد عبر "إكس" أنه "منظمة غير سياسية تتألف من شبكات بث ملتزمة دعم قيم الخدمة العمومية... نظل ملتزمين حماية قيم المسابقة الثقافية التي تعزز التبادل والتفاهم الدوليين، وتجمع بين الجماهير، وتحتفي بالتنوع من خلال الموسيقى، وتوحد أوروبا على مسرح واحد".

والعام الماضي واجه منظّمو المسابقة انتقادات كثيرة بسبب ازدواجية المعايير، بعد السماح لإسرائيل بالمشاركة رغم الإبادة الجماعية التي كانت متواصلة وقتها في قطاع غزة.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون