استمع إلى الملخص
- يعتقد 86% من المشاركين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسن أداء المديرين، بينما يتوقع 98% تأثيره الكبير على القطاعات خلال السنوات الخمس المقبلة.
- رغم الفوائد، تثير تقنية الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن تقديم معلومات مغلوطة وتغيير الصناعات والوظائف، مع انتشارها السريع في الأسواق.
أظهر استطلاع جديد أُجري لصالح خدمة غوغل ووركسبيس أن نحو 82% من العاملين في مناصب قيادية من الشباب قالوا إنهم يستفيدون من الذكاء الاصطناعي في مكان العمل. وشمل الاستطلاع أكثر من ألف عامل تراوح أعمارهم بين 22 و39 عاماً في الولايات المتحدة، ويشغلون مناصب قيادية في أمكنة عملهم أو يخططون لشغلها.
وقال 93% من "جيل زد" و79% من جيل الألفية الذين شملهم الاستطلاع إنهم يستخدمون أداتين أو أكثر أسبوعياً. وأوضح معظم المشاركين أنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي في العمل "لبدء مهمة تبدو مرهقة، وتحسين كتاباتهم، وتدوين الملاحظات"، وفقاً لما ذكرته "غوغل وركسبيس". وتعتقد الأغلبية (86%)، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في جعل أداء المديرين أفضل. علاوة على ذلك، يعتقد 98% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير على قطاعهم أو مكان عملهم في غضون السنوات الخمس المقبلة.
تعززت قدرات الذكاء الاصطناعي بسرعة خلال السنوات الأخيرة. وبينما ينظر موظفون وشركات إلى قدراته باعتبارها فرصة لجعل العمل أسهل وأكثر إنتاجية، تزداد المخاوف حول "هلوسة" هذه التقنية عندما تقدّم معلومات مغلوطة في قالب مقنع تبدو وكأنها حقيقة. كما أثيرت تساؤلات حول الكيفية التي يمكن بها تغيير الصناعات والوظائف المختلفة، والوظائف التي ستقضي عليها هذه التقنية، أو التي قد تدشنها، مع انتشار تطبيقات وبرامج الذكاء الاصطناعي في الأسواق.
ونقلت مجلة كوارتز عن المسؤول في "غوغل ووركسبيس" يولي كوان كيم أن "مستقبل العمل هنا، وهو مدعوم بالذكاء الاصطناعي. لا يدافع القادة الصاعدون عن الذكاء الاصطناعي فحسب، بل إنهم ينشرون هذه التكنولوجيا بطرق ذات مغزى، من تحسين التواصل مع الزملاء إلى توفير الوقت للعمل الاستراتيجي".