Skip to main content
الحالة السيئة لمدرسة في اللاذقية تثير سخط السوريين
عبد الله البشير
مرافق المدرسة غير صالحة للاستخدام (فيسبوك)

أثار تسجيل مصور لمدرسة "عادل حوا"، في قرية الشيخ حسامو بمنطقة صلنفة في ريف اللاذقية، سخط السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يظهر التسجيل مدى الضرر البالغ في مرافق المدرسة والحالة السيئة لها. 

دورات مياه بلا أبواب، ومغاسل محطمة، وصنابير مياه نمت تحتها الطحالب، وطلاب بلا كمامات في الوقت الذي يتفشى فيه فيروس كورونا، صورة من مشهد يلخص حال كثير من المدارس السورية التي طالما تغنّى النظام السوري بكونها البيت الثاني للطلاب.

وعلّق مستخدم على المشهد "لماذا يصر نظام الأسد على تهجير من تبقى في سورية، هذا نموذج لمرافق عامة لمدرسة ابتدائية في اللاذقية، هذا البلد استهلك ساكنيه بكل المجالات حتى أنهكهم".

صفحة "شكاوى المواطن على فيسبوك" قالت في منشور لها إن المشاهد يظن للوهلة الأولى أن المكان في الصحراء، حيث لا يعقل وجود هكذا مدرسة في القرن الحادي والعشرين بهذا الحد من الإهمال. الجدار متشقق وآيل للسقوط في أي لحظة، والحمامات قذرة بلا أبواب، أما المغسلة فحدّث ولاحرج، لتختم "هذه مدرسة الشهيد عادل حوا، قرية الشيخ حسامو في منطقة صلنفة في محافظة اللاذقية، سلامة أطفالنا أهم من كلّ شيء والفيديو يتكلم".

وتساءل أحد المستخدمين: "أين مدير المدرسة والكادر التدريسي والمعنيون في المحافظة من هذا الخراج.. المحاسبة خير وعلاج".