استمع إلى الملخص
- أدان المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الصحة في غزة هذه الجرائم، داعين المنظمات الدولية لإدانة استهداف الصحافيين والمرضى، محملين الاحتلال والدول الداعمة له المسؤولية.
- استهداف المستشفيات والجرحى يعكس تعمد الاحتلال إلحاق الضرر بمنظومة الخدمات الصحية، مما يهدد فرص علاج الجرحى والمرضى.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الصحافيين الشهداء إلى 215 بعد اغتيال جيش الاحتلال الصحافي حسن اصليح بقصفٍ استهدفه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، جنوبي القطاع، فجر اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أن كان قد أُصيب في محاولة اغتيال سابقة وما زال في مرحلة العلاج.
وأدان المكتب، في بيان له، استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الصحافيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعياً الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، وكل المنظمات الصحافية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة. كما حمّل المكتب "الاحتلال والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية".
بقايا طائرة مسيّرة استهدف بها الاحتلال الصحفي الشهيد حسن اصليح أثناء تلقيه العلاج في قسم الحروق بمجمع ناصر الطبي في خانيونس. pic.twitter.com/ch64pN7Dng
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 13, 2025
من جهتها، أدانت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان لها، "الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم بحق المرضى والجرحى وذلك باستهدافه المباشر لمبنى الجراحات بمجمع ناصر الطبي، حيث أدى القصف إلى استشهاد اثنين وإصابة آخرين من المرضى والجرحى أثناء تلقيهم العلاج بالإضافة إلى الطواقم الطبية العاملة". وقالت الوزارة إنّ "الاستهداف المتكرر للمستشفيات وملاحقة الجرحى وقتلهم داخل غرف العلاج، يؤكد تعمّد الاحتلال إلحاق الضرر الأكبر بمنظومة الخدمات الصحية وتهديد فرص علاج الجرحى والمرضى حتى على أسرّة المستشفيات".