تعتمد مجموعة على "تيك توك" للكشف عن الهويات الحقيقية للمتصيدين على وسائل التواصل الاجتماعي. تُعرف المجموعة باسم Great Londini، وتصف نفسها بأنها "مجموعة من القراصنة الأخلاقيين هدفها إنهاء التنمر عبر الإنترنت".

ويقول موقع المجموعة إنهم "أفضل قراصنة أخلاقيين معتمدين وخبراء في الأمن السيبراني في العالم".

وأضافوا: "نحن مجموعة مفتوحة ترحب بأي شخص يؤمن بوقف التنمر والعنصرية والاحتيال على وسائل التواصل الاجتماعي".

ووفقاً لـ"بي بي سي"، فإن الوجه الرسمي لمجموعة المتطوعين من ذوي الخبرة في مجال الأمن السيبراني والخبرة العسكرية رجل يدعى ليو. لقد تمت تغطيته وحُجِبت ملامحه في جميع مقاطع الفيديو ويستخدم صوتاً معدلاً إلكترونياً لإخفاء هويته.

ويمضي قائلا: "نحن نسترجع وسائل التواصل الاجتماعي من المتنمرين والمحتالين والمتصيدين".

الغريب أن ليو قال لـ"بي بي سي" إن "تيك توك" حذفت تسعة من حساباته، وعُلق حساب عاشر بسبب المضايقات عبر الإنترنت، رغم أن المجموعة ترفض ذلك. 

وقال في أحد مقاطع الفيديو: "إلى أن يتم إيقاف تشغيل هذا التطبيق، لن نذهب إلى أي مكان".