"مئة كتاب تونسي": منذ القرن الثاني إلى اليوم

12 يناير 2025
مختارات تُعرّف بالهوية التونسية
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يقدم كتاب "مئة كتاب تونسي" لمحة عن 100 عمل أدبي تونسي بين القرنين الثاني والحادي والعشرين، تشمل 64 كتاباً بالعربية و36 بالفرنسية، مرتبة حسب تواريخ صدورها مع تعريف لكل كتاب ومؤلفه.
- يضم الكتاب روايات بارزة مثل "الدقلة في عراجينها" و"السدّ"، وأعمالاً أدبية بالفرنسية، مما يعكس التنوع الثقافي في تونس.
- اختيار العناوين كان ذاتياً، مع التركيز على الهوية التونسية، من قائمة أولية ضمت 1253 عنواناً، بمشاركة أكاديميين وباحثين.

يُعرّف كتاب "مئة كتاب تونسي"، الصادر حديثاً عن "مجمع الأطرش لنشر الكتاب" في تونس، بإشراف كمال بن وناس وشعبان الحرباوي، بمئة كتاب صدرت بين القرنَين الثاني والحادي والعشرين، 64 كتاباً منها باللغة العربية و36 بالفرنسية.

تنوّعت عناوين الكتب الواردة في العمل بين الدراسات الاجتماعية الثقافية والكتب التاريخية والأعمال الروائية والقصصية والمسرحية والشعرية وغيرها، حيث جرى ترتيب العناوين وفق تواريخ صدورها، مع تخصيص صفحة للتعريف بالكتاب وأُخرى للتعريف بصاحبه.

من الروايات المكتوبة بالعربية الواردة في الكتاب: "الدقلة في عراجينها" للبشير خريف، و"السدّ" لـ محمود المسعدي و"محاكمة كلب" لعبد الجبار العش، و"ليلة السنوات العشر" لمحمد صالح الجابري، و"في انتظار الحياة" لكمال الزغباني، و"عام الفزوع 1864" لحسنين بن عمو، و"قيامة الحشّاشين" للهادي التيمومي، و"نازلة دار الأكابر" لأميرة غنيم، و"تفاصيل صغيرة" لنور الدين العلوي، و"زهرة الصبّار" لعلياء التابعي، و"بروموسبور" لحسن بن عثمان، و"روائح ماري كلير" للحبيب السالمي، وأشواك وياسمين" لحسونة المصباحي، و"تماس" لعروسية النالوتي، و"روائح المدينة" لحسين الواد، و"وراء السراب.. قليلاً" لإبراهيم الدرغوثي.

ويورد الكتاب، أيضاً، مجموعات قصصية لكلّ من نافلة ذهب وعلي الدوعاجي، ودواوين شعرية لكلّ من محمد الصغير أولاد أحمد ومحمد الغُزّي وأبي القاسم الشابي ومنور صمادح وغيرهم، إضافةً لكُتب أدبية باللغة الفرنسية لعدد من الكتّاب من بينهم: سفيان بن فرحات، ومحمّد حرم، وسمير مخلوف، وعزّة الفيلالي، وهالة الباجي، وصالح القرمادي، وآمنة بلحاج يحيى، وجلبار نقاش، وعلي بشر، ومحمد الشرفي، وجون فونتان، وعبد الوهاب بوحديبة، وفريد غازي، وجليلة حفصية، ومحمد الطالبي، وألبا رممي، وبول صباغ.

ومن العناوين البارزة الأُخرة في الكتاب: "حيرة مسلمة" لألفة يوسف، و"هل قرأنا القرآن أم على قلوب أقفالها؟" ليوسف الصديق، و"كيف صار التونسيون تونسيّين" للهادي التيمومي، و"الفتنة الكبرى" لهشام جعيّط، و"التنوير والثورة" لمحمد الحدّاد، و"أخبار المناقب في المعجزة والكرامة والتاريخ" للطفي عيسى، و"الدولة والمسألة الثقافية" للمنصف ونّاس.

كما تضمّن الكتاب عدداً من الكلاسيكيات؛ مثل "المقدّمة" لابن خلدون، و"إتحاف أهل الزمان بأخبار ملوك تونس وعهد الأمان" لابن أبي الضياف، و"أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك" لخير الدين باشا، و"التحرير والتنوير" لمحمد الطاهر بن عاشور، و"كتاب العمر" لحسن حسني عبد الوهاب.

يوضّح المشرفان على الكتاب الجماعي، في مقدّمته، أنّه، وبعيداً عن الانتقاء التفاضلي، فقد جرى اختيار العناوين اتّسم بطابع الذاتي، من دون أن يُقلّل ذلك من قيمة الكتب غير المذكورة؛ إذ "أراد المشاركون في العمل أن يُقدّموا للقرّاء مختارات من أهمّ الأعمال التي تُعرّف بشكل أو بآخر بالهوية التونسية من خلال المراجع الصادرة منذ القرن الثاني إلى اليوم"، مُضيفَين أنّ الاختيارات حرصت على "أن تتميّز الكتب المختارة بوجود تقاطعات تربط بينها، وخيط ناظم يعكس استمرارية في التاريخ، من حيث نمط العيش في تونس والتاريخ الاجتماعي والسياسي لبلادنا وفق رؤية الكتّاب والمؤلّفين أصحاب هذه الإصدارات".

يُذكَر أنّ الكتب المئة اختيرت من قائمة أوّلية موسّعة ضمّت 1253 عنواناً، وشارك في إعداد الكتاب عددٌ من الأكاديميّين والباحثين المختصّين في التراث الأدبي والنقد الأدبي والنقد السينمائي؛ هُم عادل بن يوسف، وأحمد محفوظ، وأمينة شنيق، وشعبان الحرباوي، وعصام مرزوقي، وكمال بن وناس، وصالح الغربي، ويونس بن حجرية.

المساهمون