Skip to main content
طوكيو... فنٌ من أجل غزّة
العربي الجديد ــ طوكيو
من المعرض

في الثامن والعشرين من الشهر الماضي افتتح في "غاليري إم" بحيّ شينجوكو في طوكيو معرض "هل هناك غدًا في فلسطين.. سبعة فنانين من غزّة"، والذي يتواصل حتى مساء بعد غدٍ الأربعاء.

يضمّ المعرض أعمالاً تتنوّع موضوعاتها بين رسومات تصوّر المعالم الدينية والتاريخية، وفي مقدمتها قبة الصخرة والمسجد الأقصى في القدس المحتلة، أو تلك التي تصوّر ساحل غزّة، حيث تظهر مراكب الصيد قبل العدوان الصهيوني الإبادي الذي يتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

الصورة
عمل لمحمد الحواجري، من المعرض

كما تعرض لوحات تعبّر عن الواقع الذي يعيشه الفلسطينون في القطاع، في إبراز لمشهد الدمار والخراب الذي خلفته حرب الإبادة في مناخات تستعيد الفنان التشكيلي الإسباني فرانشيسكو دي غويا في تصويره للسواد والأشباح والقتل، بالإضافة إلى أعمال توظّف الرموز والثيمات المستمدة من الميثولوجيا الفلسطينية وكذلك بورتريهات لأطفال.

الصورة

ويشارك في المعرض كلّ من الفنانين الغزّيين: عبد الرؤوف العجوري (1977)، الذي تغلب عوالم الطفولة والتصورات التبسيطية للمناظر الطبيعية على أعماله، ومحمد الحواجري (1976)، الذي غالباً ما يوظّف كائنات أسطورية في لوحته، ودينا مطر (1985)، التي تبني تشكيلات هندسية تقترب من المنمنمات لتصوير مفردات الحياة اليومية في غزة.

أما سهيل سالم (1974)، فيقدّم أعمالاً تركيبية إلى جانب ممارسته النحت والتصوير الفوتوغرافي وتحريك الدمى والغرافيك، وينصبّ اهتمامه على تصوير الطبيعة وأشغال الناس، ومحمد أبو سل (1976)، الذي اختار مشاهد ترمز إلى الطفولة التي اغتالها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، ورائد عيسى (1975)، الذي صوّر الحرم القدسي بأسلوب انطباعي يركز على مفردات الطبيعة من حوله، ومحمد الدبس (1978)، الذي يرسم بنايات بالقرب من بحر غزة ذات يوم صافٍ.

الصورة
عمل لمحمد الدبس، من المعرض

يُذكر أن اليابان شهدت العديد من الفعاليات الفنية تضامناً مع الشعب الفلسطيني، من أبرزها تنظيم معارض عدّة ضمن مشروع "زوروا فلسطين"، الذي تأسس في العاصة اليابانية عام 2021، وجمع المئات من الملصقات الفنية والغرافيكية التي تعود أقدمها ألى سبعينيات القرن الماضي وصممها العديد من الفنانين العرب والفلسطينيين في إطار انخراطهم ومشاركتهم في صفوف المقاومة الفلسطينية، ويواصل المشروع مراكمة هذه الملصقات التي أُنتجت في الفترة اللاحقة وصولاً إلى اليوم.

آداب وفنون
التحديثات الحية