استمع إلى الملخص
- يشارك في المؤتمر محامون وفنانون وصناع أفلام وغيرهم، لمناقشة أهمية الذاكرة الجماعية والفردية في تعزيز الإرث والهويات الثقافية والفكرية، مع تقديم أوراق عمل متنوعة.
- تتضمن الجلسات محاضرات حول توثيق الثقافة والفن في ظل الحرب، والتراث المعماري، والذاكرة اللامادية، والقانون الدولي وتأثيره على التراث والحياة اليومية.
تنطلق، عند التاسعة والنصف من صباح السبت المقبل في "كلية الدراسات الشرقية والأفريقية" بلندن، أعمال مؤتمر "أرشفة غزّة في الحاضر"، والذي يتواصل ليومين بتنظيم من "المركز العربي البريطاني" و"مركز الدراسات الفلسطينية" في الكلّية.
يهدف المؤتمر إلى دراسة المحو المستمر للتراث الفلسطيني في غزّة من عدة وجهات نظر، تسلط الضوء على تاريخ وطبيعة وأهمية المؤسسات والهياكل والمواقع التي هي في طور المحو، والآثار القانونية لهذه الانتهاكات والإبلاغ عنها.
كما يسعى المشاركون إلى جمع المعلومات والجهات الفاعلة الرئيسية معاً، لمناقشة أهمية الذاكرة الجماعية والفردية في تعزيز الإرث والهويات الثقافية والفكرية، من خلال أوراق يقدّمها محامون وفنانون وصناع أفلام ومهندسون معماريون وعلماء آثار وعاملون في المتاحف وصحافيون وشعراء وموسيقيون.
يناقش المشاركون أهمية الذاكرة الجماعية والفردية في تعزيز الإرث والهويات الثقافية والفكرية
تقدّم الكاتبة الفلسطينية البريطانية سلمى الدباغ محاضرة رئيسية في الافتتاح حول التدمير المنهجي للتراث الفلسطيني، ثم تنظَّم جلسة حول توثيق الثقافة تضيء الفن والفنانين والتعليم الفني عبر التركيز على إنتاج الفن في ظل الحرب وتأثيرها على الفنانين، بمشاركة بهاء أبو دية، وشريف سرحان، وسلمان نواتي، وحازم حرب، وملك مطر، وسيرفي غيرانبايه، وتعقبها محاضرة للباحثة نادية يعقوب عن المساحة الإنتاجية لصناعة الأفلام في غزّة.
ويناقش المشاركون في جلسة ثانية الآثار والتراث المعماري عبر إضاءة المباني والموقع التراثية في غزّة وتوثيق الخسائر الحالية والعمل المستقبلي لإعادة تأهليها، يتحدث خلالها مارك أندريه هالديمان، وجودت خضري، وجورجيا أندريو، وأيمن حسونة، ولينا غنام، ومنير الباز، وسيف الرشيدي، إلى جانب لقاء حول المتاحف والمراكز الثقافية والأرشيفات والمجموعات ودورها في غزّة وما يمكن أن تقوم به لحماية الأرشيفات.
ويلقي الباحث سلمان أبو ستة محاضرة رئيسية في اليوم الثاني، الذي يشتمل على جلسة ثالثة حول الذاكرة والتراث اللامادي، تتناول الدمار للتراث والتأثير على المؤسسات التعليمية والمناظر الطبيعية والبيئة المعيشية والذاكرة الجماعية، بمشاركة كلّ من المتحدثين: منى دجاني، وعمر شويكي، وتشين تشين ياب، وإميلي تريب، وغادة دمشق.
وتُعقد جلسة رابعة حول القانون والتراث والحياة، تبحث في وضع القانون الدولي في ما يتعلق بتدمير التراث وتداعياته، مع التركيز على الحياة اليومية، ويتحدث خلالها: مازن المصري، وكايتلين بروكتر، وجوانا أويديران، وفيونوالا روجرز، وفاضل العتول.