غازي العريضي

تستبيح إسرائيل كلّ شيء، ترامب يدعمها، يطلق يدها، والعرب واهمون. بعضهم يقنع نفسه بأنه يلعب دوراً، ومنهم من يرى أن ليس ثمّة بديل للمشروع الإسرائيلي.

تبتزّ إسرائيل اليوم مصر وتطالبها بتفكيك بناها العسكرية في سيناء، لأنها رفضت تهجير الفلسطينيين وفتح المعابر أمامهم، ورفضت الممارسات الإسرائيلية.

الأموال لبناء "ريفييرا الشرق الأوسط "، ولإغراء الدول التي توافق على استقبال المُقتلَعين من أرضهم سيدفعها العرب، والمسؤولون الأميركيون لا يخفون ذلك.

تستأف حرب الإبادة على غزّة والعرب في عجز تام، وثمّة من لا يعترض على ما يجري تحت عناوين وأوهام مختلفة، ولا شيء سيوقف الإسرائيلي عن استكمال مخطّطه وفق رؤية ترامب.

لا تريد إسرائيل رؤية سورية موحّدةً، وتقول علناً وتنفّذ يومياً أقوالها، بضرب مقوّمات الدولة كلّها لمنع النظام من السيطرة، ولتنفيذ المشروع التقسيمي.

في مقابل القمّة العربية، أعلن موفد ترامب إلى المنطقة أن "قمّةً" ستعقد مع "مطوّرين عقاريين" بشأن غزّة، وأن دولاً "تتواصل معنا لعرض حلّ دائم لمشكلة القطاع.