نبال النبواني

يبدأ التمرّد حين تعترف المرأة لنفسها، بأنّ ما عاشته لم يكن طبيعيًا، ولا مقدّسًا، ولا واجبًا. كان فقط نظامًا اجتماعيًا خائفًا من امرأة مختلفة.

منذ أديب الشيشكلي وحتى حافظ الأسد، لم تكن السويداء إلا شوكةً في حلق السلطة، ليس لأنها تكره الحكم، بل لأنها ترفض أن تُعامَل كالقطيع

أنا امرأة لم تحمل حقيبة "شانيل"، ولا تتقن لعبة الكؤوس العالية على أرصفة المدن الباردة. أنا ابنة الريف؛ تربّت أناملي على حرارة الخبز، وركضت خلف دجاجةٍ تبيض.

حين كتب غوستاف لوبون عن "سيكولوجيا الجماهير"، كان يعرف أنّ اللحظة التي يتحوّل فيها الإنسان إلى جزءٍ من قطيع، هي اللحظة التي يموت فيها عقله.

لا تُبنى الأوطان بإلغاء الآخر، ولا يكتب دستور مستدام على إقصاء مكوّناته. فسورية تحتاج إلى دستور يكتب على طاولة مستديرة، لا على طاولة مستعجلة

في صورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، رأينا أحمد الشرع يركب الخيل، تمامًا كما فعل باسل الأسد من قبل، وكأن الفروسية ميراث حصري للعروش والجزمات الثقيلة.