الحطام الذي تتعدّد في تونس تفاصيله ليس قيس سعيّد وحده المسؤول عنه، بل أيضا العطب المروع في النخبة التونسية التي بارك كثير منها بؤسه ومدّه بكل أسباب العبث.
"أعمال بشرية" للكاتبة الحائزة على نوبل، هان كانغ، والتي ترتكز على خلفية قتل الجيش الكوري أزيد من مئتي مدني، تذكر بروايتي "مربع الغرباء 1981" و"عصي الدم".
أمام الحرب الهمجية على لبنان من المهم أن يتخفّف ناقدو حزب الله من البرود السياسي ومن فائض الموضوعية التي تُعلي أولوية حرية القول والنقد على أيّ اعتبارٍ آخر.
كان "حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها" في منزلة العقيدة لدى دول كثيرة، من دون اكتراثٍ بالأكلاف الإنسانية الباهظة التي ما انفكّت تشتدُّ منذ الأسبوع الأول للحرب.
لم يستطع الفلسطيني، وكذا العربي، أن يكتم غبطته الشاسعة بما أوقعته معجزة 7 أكتوبر بالعدو، وإنْ كان يصيبه الغيظ من الذي أعمله جيشه بناس غزّة وعمرانها طوال عام.
ليس اليأس مرضاً فعقار يشفينا منه، ولا عدماً نستهوي أن نكون فيه، وإنما ناتجُ خسران كثير، وفقدانٍ مهول، أحدثتهما فينا أعطابٌ عميقةٌ في الحال العربي منذ عقود.
تمييزٌ مُجحفٌ مورس ولا يزال بحقّ أهل غزّة، أينما حلّوا وأقاموا وارتحلوا، من عاديّ الأمور وبديهيّاتها أن يستشعروا مظلوميّاتٍ ثقيلة تقيم فيهم، بصمتٍ أحياناً.
لا أحد يطالب بأن تُنسى فظاعات حزب الله في سورية، فتلك الفظاعات توجِب أداء قانونيا وسياسيا وثقافيا لا تمتّ إليه حفلة الشماتة البغيضة التي نمّ عنها بيان الإخوان.
الطريقة التي قتلت فيها إسرائيل الشهيد حسن نصر الله، تشير إلى أنّ هذا الرجل، بمن يقود وما يمثّل، وفي زمن الانكشاف العربي المريع، مقلق لكلّ الإسرائيليين.
"السماء فوق غزّة متخيّلة" معرض جماعي اجتمعت فيه لوحاتٌ من 54 تشكيليّاً من 18 بلداً عربياً في المرخية في الدوحة، تحيةً لغزة وصمودها. هنا وجهة نظر حول المعرض.