هاديا المنصور مراسلة من إدلب
تشهد مدينة حماة تحولات كبيرة في حياة سكانها اليومية منذ سقوط نظام الأسد، ويحاول أهلها استعادة حياتهم الطبيعية وسط تحديات كبيرة.
لم يعد الشارع السوري على الهامش كما كان في عهد رئيس نظام بشار الأسد المخلوع، بل رفع صوته ليبدي استياءه من قرار الحكومة المؤقتة برفع الرسوم الجمركية.
تتداخل المعاناة الإنسانية مع الفراغ القانوني في قضية المفقودين في سورية، ما يجعلها تتطلب تضافر الجهود لتحقيق العدالة، وإقرار قوانين لكشف الحقائق.
في وقت يتساءل كثيرون عن مستقبل سورية بعد أكثر من 13 عاماً على الحرب وسقوط نظام الأسد مؤخراً، تبقى المخيمات في شمال إدلب شاهداً حياً على مأساة مستمرة
يختبر النازحون في مخيمات الشمال السوري معاناة حقيقية في ظل عدم قدرتهم على العودة إلى مناطقهم بسبب معوقات عدة، عدا عن نقص الخدمات والمساعدات.
عاد الأمل إلى الكثير من الطالبات في سورية لمتابعة تكوينهنّ الجامعي بعد سنوات من الانقطاع، نتيجة للأوضاع الصعبة التي مرّت بها البلاد خلال السنوات الماضية.
لا تنتهي القصص من سجون سورية التابعة لنظام الأسد، حيث غابت الإنسانية وعلت أصوات التعذيب، إذ لم تكن مجرد مكان يقضي فيه المعتقل مدة من الزمن، بل كابوس.
تواجه محافظة إدلب وريفها أزمة محروقات خانقة وصعوبة في توفير مادة المازوت المحسن الوقود الأساسي الذي يعتمد عليه الأهالي في قطاعات عدة
تشهد العديد من المناطق السورية التي كانت تقع تحت سيطرة النظام السابق، انفجارات لمخلفات الحرب والألغام، ما يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا والإصابات
بعد سقوط نظام بشار الأسد، وإطلاق سراح المعتقلين، عاد الأمل إلى الكثير من العائلات السورية التي اعتقل أو أخفي أفراد منها، باحتمال العثور على ذويهم