محمد صالح

المستقبل القادم قد يكون متعدّد الأقطاب تكنولوجياً، غير موحّد المعايير، لكنه أيضاً قد يكون أكثر عدلاً في تمثيل الهُويّات الرقمية المتنوّعة والحفاظ على الخصوصية.

لماذا فقد الكثير منّا إحساسهم بالمسؤولية تجاه الانخراط بالفضاء العام؟ لماذا تحوّل كثيرٌ منا إلى كائنات فردية لا تهتم إلا بغرائزها واحتياجاتها؟

أصبح القتل منظماً، والجوع مُهندساً، والمساعدات نفسها فخاً ينصبه الاحتلال وحلفاؤه للناجين. وإذا كانت هذه المأساة صعبة على المتابعين من بعيد، فكيف بمن يعايشها؟

في زمن تتعاظم فيه بلطجة الغرب وأذرعه يكمن المخرج في إعادة تعريف الحرية خارج مفردات الهيمنة وتفكيك أدوات المراقبة وامتلاك السردية بشكل يعيد للإنسان إنسانيته.

تجربة شخصية تكشف كيف تتعامل المنصات الرقمية الصينية مع المحتوى العربي بتشدد يفوق نظيراتها الغربية، وتسلط الضوء على انبطاح هذه الشركات أمام الضغوط الغربية.

لم يكن مخيّم الركبان مجرّد مخيّم، بل تجربة إنسانية عميقة، كشفت عجز النظام الدولي، وسقوطه الأخلاقي أمام أبسط أسئلة الكرامة الإنسانية.

الطغاة لا يملكون أصدقاء، بل مجرّد أدوات. وكل أداة مصيرها أن تُستخدم ثم تُلقى جانباً، أو تُقدّم قرباناً على المذابح إن اقتضت مصلحة الطاغية ذلك

الجهاز الجديد الذي تعمل عليه شركة OpenAI قد يقدّم بديلاً يقوم على التفاعل الصوتي، وعلى دمج حقيقي للذكاء الاصطناعي في تفاصيل الحياة اليومية.

العقوبات المالية الغربية على روسيا بعد غزوها أوكرانيا أعادت إلى الواجهة سلاحاً لا يقلّ فتكاً عن الدبابات والطائرات، إنه سلاح التكنولوجيا المالية.

نستهلك اليوم كمًا من المعلومات، يتجاوز قدرتنا على هضمه. نقرأ كثيرًا، لكن يتسلّل إلى أعماقنا الفتات. نعرف عن كلّ شيء القليل، ولكننا لا ندرك شيئًا بعمق