محمد صالح

رواية قِصص الضحايا وحفظها من النسيان لم تكن يومًا مجرّد عمل روتيني أو إجراء قانوني مقصور على المختصّين، بل هو واجب أخلاقي علينا جميعًا.

متخفيّةً بظلامِ الليلة الماضية، قصفت الوحوشُ الإسرائيلية الجبانة بقنابل أميركية الصنع، تزن آلاف الأطنان، مُخيّمًا للنازحين في منطقة مواصي خانيونس

إنّ قبول القهر والتعايش معه يعني قبول وضعية الدونيّة والهزيمة، وهي الوضعية التي لم يستطع أحرار فلسطين استيعابها، فرفضوها جملةً وتفصيلاً.

على الرغم من كلّ ما بشّر به عصر الذكاء الاصطناعي إلّا أنّه علينا الإقرار، بأنّنا ما زلنا بعيدين كثيرًا عن استبدال الحكم أو القرار البشري بحكم الآلة.

إنّ الاستثمار ذا الأثر ليس مجرّد استراتيجية مالية؛ بل أقرب إلى الحركة الصاعدة التي تعيد تشكيل مشهد التمويل العالمي، من خلال الجمع بين الربح والهدف الإنساني.

يتوقع أصحاب العمل من العاملين بنظام العمل المرن إكمال المهام مهما حدث، حتى بعد ساعات العمل المُتفق عليها، ما يشكل ضغطاً على العاملين وهدراً لحقوقهم.

أسقطت مأساة غزة ورقة التوت الأخيرة عن فئة ليست بالقليلة بين ظهرانينا، فئة تخلت عما تبقى من مبادئ، ولجأت إلى تملق المجرمين المغرقين بالتآمر على غزة وأهلها.

لتعزيز هُويّة وطنية حقيقية بعيدًا عن السرد التاريخي الانتقائي، من الضروري تبني نهج شامل يعترف بالتاريخ والثقافات والمساهمات المتنوّعة لجميع فئات المجتمع.

منذ اللحظة التي يفرّون فيها من أوطانهم، يجد اللاجئون أنفسهم عالقين في شبكة من التعقيدات القانونية، وقد يصبح الحصول على أبسط الحقوق فيها سرابًا بعيد المنال.

بدلًا من أن ينقل الغرب تجربته في الحرية للعالم، استلهم من الديكتاتوريات أسوأ ما فيها من أساليب القمع كما نرى في مواجهة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية.