سرّ استمرار اتفاق وقف النار في غزّة (للمفارقة) سيكون ضعفه، واحتمال تطوّره هو الخوف المستمرّ من فشله، بحيث يدفع هذا الضعف إلى مواصلة الجهد من أجل تعزيزه.
ليست الحقائق في الأرض مهمّة بالنسبة لقيادة حركة حماس ما دامت فصيلاً قادراً على الحديث باسم غزّة، والإنابة عن الغزّيين في كلّ شيء يتعلّق بمستقبل حياتهم.
ثمّة شيء "جيني" مضادّ للوطنية الفلسطينية، وللنضال والكفاح الفلسطينيين في دولة الأسد، شيء يجعل التحرّك ضدّ الوطنية الفلسطينية أمراً محموداً، ويسعى إليه النظام.
ثمّة غيوم تلوح في السماء، لا أحد يعرف إذا ما كانت ستمطر أم لا. نحن نتقدّم إلى الخلف. أتذكّر هذه العبارة، التي كتبت على جدار في المخيّم، كلّما تذكّرت حالنا.
لم تطو الصفحة السوداء في تاريخ العلاقات الوطنية، ويمكن بسهولة تبادل الاتهامات، لكن هذا لا يفيد في التخفيف من واقع الانقسام المريرفي الحياة الفلسطينية الداخلية.