ثمة معلومات عن بداية إعادة تموضع كبرى للقوات الأميركية في سورية، من دون أن يصدُر أي موقف رسمي حاسم من المسؤولين الأميركيين تجاه القيادة السورية الجديدة.
ترغب إسرائيل في مزيد من الأمان يحميها من أيّ هجمات مباغتة بمسيّرات أو تسلّلات عسكرية، وتعتقد أن علاقة تركيا بالإدارة السورية الجديدة تؤهّلها لمنحها هذا.
مارست إسرائيل عنفها قبل سقوط نظام بشار الأسد، وبعده، وكأنّها تريد أن توصل رسائل إلى الرئيس أحمد الشرع والشعب السوري، أن ساعة التنمية قد تجمّدت عند هذه اللحظة.
قال ترامب، لدى استقباله وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن تركيا مكان جيد، ورئيسها جيد. ولهذا التصريح مضامين عديدة، وتعني أن تركيا ستكون بعيدة عن ضغوطه.
جرّب الرئيس ترامب خطط النأي بالنفس في ولايته السابقة ويعيد السيناريو نفسه، ويأخذه الأوروبيون على محمل الجدّ، لكن الحرب مشتعلة، ويفكّر الجميع في إطفائها.
إن إصرار قوات سوريا الديمقراطية على البقاء ككتلة واحدة ضمن صفوف الجيش السوري، يجعل من انضمامها شكلياً، ويهدّد مفهوم وحدة البلاد وقد يكرّس التقسيم أيضا.