لم تخضع مشاريع الترجمة في سورية لأية نواظم أو خطط بنّاءة، من شأنها تأسيس معارف تراكمية، أو سد فجوات ثقافية وعلمية، أو حتى تلبية احتياجات معرفية أساسية.
رغم تطمينات وزارة الإعلام السورية، تُثار مخاوف حول مستقبل النشر في بلد حكمته عصا الرقيب طيلة العقود الماضية، وهو أحوج ما يكون إلى توحيد ثقافته وترميمها اليوم.
لا يأبه الجنرال للموسيقى، ولا يفهمها، هو مشبع بالحرب وأصواتها، له موسيقاه الخاصة القائمة على أصوات الرصاص والمدافع، لا يفهم الحياة إلا من خلال القوة التي يتموضع فيها، يسأل "ما جدوى الموسيقى"؟ يجيبه قائد الأوركسترا: "ما جدوى الحرب"؟