تتعدد الأسباب التي تدفع لكتابة قصة، أو رواية، أو إنتاج أدبي أو فلسفي، أو أي إنتاج مكتوب، من نوازع علمية، أو فلسفية، أو ربما مصلحية، أو معنوية، وربما رسالية.
شكّل الصديق سليم فرحات الذي رحل عنا منذ عدة أيام، إلى عالم الآخرة، إحدى محطّات الفقد المؤلمة، ذلك أنه بمرور السنوات اشتدّت أواصر العلاقة، فأصبحنا كالإخوة
بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، خرج أهالي الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت من منازلهم، ليبدؤوا رحلة نزوح يعانون فيها من غياب المأوى والطعام و...
في رحلتي المحفوفة بالمخاطر إلى الضاحية الجنوبية كنت قد جلبت معي حقيبة متوسطة لوضع الكتب فيها، وكنت أتوقع أن تسع كتبي وكتب أبنائي، إلا أنّ هذا الأمر لم يحصل.
المثير للاستغراب والألم في الوقت نفسه، أن نصنّف من يقف بجانب مظلمة الشعب الفلسطيني، بهويّته المذهبية، لكي نحكم على نياته؛ هل هو صادق أم لديه نيات أخرى؟