مما يساعد على تقارب العرب مع تركيا، خاصة بعد سقوط الأسد، أن العلاقات بين أنقرة والرياض وأبوظبي والقاهرة تحسنت في الأعوام الأخيرة، ما ينعكس إيجابا على سورية.
ليس سجن صيدنايا المحطة الأولى في تاريخ القمع، مثلما أن الثورة ضدّ حكم عائلة الأسد لم تبدأ في 2011، وتاريخ المعارضة والنضال ضدّ الاستبداد لا يمكن تلخيصه بعقد.
تُظهر زيارات المسؤولين العرب والغربيين إلى سورية أن استقرار هذا البلد هدف يجمع معظم الأطراف، في مقابل تصريحات مسؤولين إيرانيين ترفض الاعتراف بالوضع الراهن.
يتطلب حكم سورية إعادة بناء المؤسسات، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة علاقة الإدارة الجديدة مع المحيط العربي والإقليمي والدولي، دون إغفال تركة النظام السابق.