يرصد عازف السنطور التركي حضور الموسيقى في الفضاء العثماني العام، بدءاً من الفرق المتجولة في الأسواق القديمة، مروراً بفرق الدراويش، وصولاً إلى عازفي المترو.
تتزايد ردود الفعل في تركيا على قرار منصة "ديزني بلس" التابعة لشركة "والت ديزني" الأميركية بمنع مسلسل "أتاتورك"، الذي يتناول حياة مؤسس الجمهورية التركية. فقد أصدر عدد كبير من الشعراء والكُتَّاب والفنانين الأتراك بياناً قبل أيام أدانوا فيه القرار.
عن "منشورات وقف بنك" التركية، صدرت حديثاً طبعة جديدة من "ديوان لغات الترك"؛ وهو أقدم معجم تركي - عربي؛ إذ وضعه اللغوي محمود بن حسين بن محمد الكاشغري في القرن الحادي عشر الميلادي، بهدف تعليم العرب لغة الأتراك، والتعريف بثقافات قبائل الأتراك وعاداتهم.
في معرض "قصّة جديدة: غوبكلي تبة وما حولها" الذي يتواصل حتى السابع عشر من أيلول/ سبتمبر المُقبل في قاعة "متحف بيرا" بإسطنبول، تُقدّم الفوتوغرافية الإسبانية إيزابيل مونيوث صوراً من داخل وحول منطقة غوبكلي تبة الأثرية جنوب شرقي تركيا.
ليس كتاب الباحث التركي سيرةً ذاتية بالمعنى التقليدي، لكنّه يتناول موضوعات مثيرة للاهتمام؛ عن ناظم حكمت، والسياق الثقافي الذي ظهر فيه، وأثرِ ما عاشه من تحوّلات سياسية واجتماعية على مسيرته الأدبية، كما يصحّح كثيراً من المعلومات المتداولة عنه.
جدلٌ قديم حول التسميات وما تعنيه عادَ ليشغل المشهد الأدبي التركي، بعد قيام "جامعة بوغازيتشي" بإسطنبول بتعليق ملصقات تحمل عناوين أقسام مثل "الأدب الفرنسي" و"الأدب الألماني"، بينما خصّصت لقسم الأدب التركي ملصقاً يحمل عنوان "أدب تركيا".
هل توطدت العلاقات الثقافية العربية التركية فعلاً، وهل استُفيدَ من الانفتاح التركي على العالم العربي خلال العقدين الماضيين؟ وهل خُلق حوار ثقافي جاد بين المثقفين العرب والأتراك؟ اللحظة المفصلية التي تعيشها تركيا الآن فرصة للمراجعة والتأمُّل.
"الرمضانيّات" فنٌّ شعريّ عن شهر الصيام رأى النور في العهد العثماني منذ القرن الثالث عشر مع قصيدة للشاعر والمتصوّف المعروف يونس أمرة، وظلّ قائماً حتى فترة متأخّرة من عُمر الدولة.
قسم اللغة العربية وآدابها في "جامعة غازي" بأنقرة، الذي يترأّسه صوتشين منذ عام 2019، هو أنشط أقسام العربية في تركيا. وقد بات بمثابة مؤسّسة ثقافية تحاول مدَّ جسور حقيقية مع العالم العربي.
