عشرات الجرحى بانفجار استهدف تجمعاً يحضره رئيس وزراء إثيوبيا
أصيب العشرات، اليوم السبت، جراء انفجار استهدف تجمعاً جماهيرياً وسط العاصمة أديس أبابا، كان يلقي خلاله رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، خطاباً أمام آلاف الأشخاص.

وقال مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، فيتسوم أريجا، على "تويتر"، إن انفجاراً وقع أثناء تجمع سياسي في أديس أبابا أسفر عن إصابة 83 شخصاً على الأقل منهم ستة في حالة حرجة، لكن لم يسقط أي قتلى.

بدوره، قال نائب مفوض شرطة العاصمة، جيرما كاسا، لهيئة "فانا" الإذاعية الرسمية إنّ 100 شخص أصيبوا في الهجوم منهم 15 بجروح "بالغة".

وكان أبي قد قال في كلمة نقلها التلفزيون بعد الانفجار بفترة وجيزة "بضعة أفراد، فقدوا أرواحهم" دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل عن العدد، في حين أعلنت وسائل إعلامية، في وقت سابق، مقتل أربعة أشخاص. 

وعلى الفور، تم نقل رئيس الوزراء من موقع الحادث، وأعلن بعدها في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي، أن الانفجار أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين، واصفاً ما حدث بـ "محاولة فاشلة من القوى التي لا تريد لإثيوبيا أن تتحد".

وأكد أنّ حوادث كهذه "لن تمنع الحزب (الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو) من متابعة أجندته للإصلاح".

ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان قولهم إن "الانفجار وقع نتيجة إلقاء قنبلة يدوية على المنصة، حيث كان يلقي رئيس الوزراء خطابه"، بينما وصفت وكالة "فرانس برس" الانفجار، بأنه "بسيط".

وأظهرت تسجيلات مصورة لحظة مغادرة رئيس الوزراء موقع الحادث بمساعدة حراسه.

وفي حين قالت الشرطة إنها تحقق في الأمر، ذكرت وسائل إعلام أنه تم توقيف امرأتين ورجل على خلفية التفجير.


وتولى أبي أحمد، البالغ من العمر 42 عاما، منصبه في إبريل/ نيسان الماضي وأعلن مباشرة عن إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء، وفتح شركات مملوكة للدولة للاستثمار الخاص، ووافق على اتفاق سلام مع منافسة البلاد، إريتريا.

(العربي الجديد، وكالات)