Skip to main content
حفل "غولدن غلوب": 7 جوائز لـ"لا لا لاند"
العربي الجديد ــ لوس أنجلوس
لم يُخيِّب "لا لا لاند" للأميركي داميان شازيل توقّعات كثيرين، إذ حقق فوزاً ساحقاً له بجوائز "غولدن غلوب (الكرة الذهبية)"، في دورتها الـ 74، المُقامة مساء الأحد، 8 يناير/ كانون الثاني 2017. الجوائز، التي تمنحها "جمعية الصحافيين الأجانب في هوليوود"، تُكرِّم فيلماً موسيقياً رومانسياً، يستعيد شيئاً من نضارة هذا النوع السينمائي الهوليوودي الأميركي القديم، ويحاول أن يمنح مشاهدي السينما في العالم فسحة اطمئنان إلى مناخٍ إنساني مرتبك وقلق، لكنه مفتوح على جمال الصورة التي تستعرض حكاية حبّ معلّق، على أنغام موسيقية راقصة ومؤثّرة.

الحفلة، التي قدّمها الإعلامي المعروف جيمي فالّون، والمنقولة على شاشة تلفزيون "إن بي سي"، تُشكّل مدخلاً لسلسلة جوائز سينمائية وتلفزيونية أميركية وغربية تُمنح خلال العام الجاري، وتُعتبر بمثابة تمهيدٍ لجوائز "أوسكار" السينمائية، التي توزَّع في 26 فبراير/ شباط 2017. وهذا يعني أن 7 جوائز "غولدن غلوب" ينالها "لا لا لاند" قد تكون سبباً لنيله جوائز "أوسكار" أيضاً، في فئات أساسية عديدة.

في الإطار نفسه، فإن الجوائز التي حصل عليها فيلم داميان شازيل، تتوزّع على 7 فئات رُشِّح لها كلّها. وهذه إضافة نوعية تعكس رغبة الجمعية الصحافية الأجنبية، في تكريم نمطٍ يكاد يختفي كلّياً، وفي إعلان موقف نقدي من صناعة يُراد لها أن تُنتج أفلاماً موسيقية رومانسية أخرى.

الجوائز الممنوحة لـ "لا لا لاند" هي: أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، لفْرَد بيرغر، وغاري غيلبرت، وجوردان هوروفيتز، ومارك بلات، وأفضل مخرج لشازيل الذي نال جائزة أفضل سيناريو أيضاً، وأفضل ممثل في فيلم كوميدي أو موسيقي لراين غوزلينغ، وأفضل ممثلة في الفئة نفسها لإيما ستون، وأفضل أغنية أصلية لجاستن هورفيتز و"بازيك أند بول" عن "مدينة النجوم"، وأفضل موسيقى لهورفيتز.



فريق لا لا لاند في الحفل (كيفن وينتر/Getty)


أما عن فئة الفيلم الدرامي، فنال "مون لايت" لباري جانكنز جائزة أفضل فيلم، حصلت عليها المنتجة آديل رومانسكي. في حين فاز كايسي آفلك، بجائزة أفضل ممثل عن دوره في "مانشستر عبر البحر" لكينيث لونرغان، وحصلت إيزابيل أوبير على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في "هي" لبول فيرهوفن، وهو الفيلم نفسه الفائز بجائزة "غولدن غلوب" أفضل فيلم أجنبي أيضاً. ونال آرون تايلور ـ جونسن جائزة أفضل ممثل ثان عن دوره في "حيوانات ليلية" لتوم فورد، ومُنحت فيولا ديفيس جائزة أفضل ممثلة ثانية عن دورها في "الأسوار" لدنزل واشنطن. 


وذهبت جائزة أفضل فيلم تحريك إلى "زوتوبيا" لبايرون هاورد وريك موور وجاريد بوش، علماً أن هذا الفيلم ـ الذي أنتجه "استديو ديزني" ـ يحتل المرتبة الرابعة في لائحة أفلام التحريك الأكثر تحقيقاً للإيرادات الدولية في تاريخ السينما، إذْ تجاوزت إيراداته مليار دولار أميركي.

كما نالت الممثلة ميريل ستريب جائزة تكريمية باسم "سيسيل بي. دوميل"، عن مجمل نشاطها السينمائي.

أما جوائز الأعمال التلفزيونية، فجاءت على النحو التالي:

أفضل مسلسل درامي لـ "ذا كراون"، أفضل مسلسل موسيقي أو كوميدي لـ "أتلانتا"، أفضل مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني لـ "قصة الجريمة الأميركية"، أفضل ممثل في مسلسل درامي لبيلي بوب ثورنتون عن دوره في "غولياث"، أفضل ممثلة في مسلسل درامي لكلير فوي عن دورها في "ذا كراون". أفضل ممثل في مسلسل موسيقي أو كوميدي لدونالد غلوفر عن دوره في "أتلانتا"، أفضل ممثلة في مسلسل موسيقي أو كوميدي لتريسي إيليس روسّ عن دورها في "بلاكيش"، أفضل ممثل في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني لتوم هيدلستون عن دوره في "المدير الليلي"، أفضل ممثلة في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني لساره بولسون عن دورها في "قصة الجريمة الأميركية". 


فيولا دايفيس نالت جائزة عن دورها في "فينسيز" (فريديريك براون/فرانس برس)