وتداولت الخبر عدة مواقع إخبارية تركية أبرزها "سكور" و"الحرية"، حيثُ أبرزت أن فريق غلطة سراي ونيس يتفاوضان منذ مدة، واتفقا على صفقة التبادل كون اللاعبين بنفس القيمة المالية.

لكن الاتفاق النهائي والإعلان عن الانتقال لن يتحقق إلا بعد نيل موافقة بلهندة وبالوتيلي، علماً أن المحترف المغربي لا يمانع في العودة إلى نيس مجدداً، وهو الذي كان على وشك الرجوع إليه الصيف الماضي، لولا المطالب المالية الكبيرة لغلطة سراي.

ورفض المغربي يونس بلهندة الحديث عن مستقبله، في الوقت الذي حاولت "العربي الجديد" الاستفسار منه عن الموضوع، مؤكداً بأنه يحترم عقده مع فريقه التركي، ولم يتم إخباره لحد اللحظة بإمكانية التخلي عنه في مرحلة الانتقالات الشتوية، رغم أن الإعلام التركي يتحدث بشكل دائم عن اقتراب لاعب المنتخب المغربي الأول، من مغادرة فريقه برفقة الجزائري سفيان فيغولي.