الديمقراطيون ينتزعون مجلس النواب لأول مرة منذ 8 سنوات...والجمهوريون يحتفظون بمجلس الشيوخ


أفادت نتائج أولية غير رسمية لانتخابات التجديد النصفي لـ الكونغرس الأميركي؛ نقلتها وسائل إعلام أميركية، بأن "الديمقراطيين"حصدوا 218 مقعداً في مجلس النواب مقابل 198 مقعدا للجمهوريين، وفي مجلس الشيوخ يسيطر الجمهوريون على 51 مقعداً مقابل 43 للديمقراطيين.

وبحسب النتائج التي تتوالى تباعًا، وأوردها العديد من الصحف الأميركية، فجر الأربعاء، فاز المرشح الجمهوري، مايك براون، على السيناتور الديمقراطي بمجلس الشيوخ عن ولاية إنديانا، جو دونولي، ليصبح براون أول جمهوري يفقد الديمقراطيين مقعده بالشيوخ. كما احتفظ المرشح المستقل، بيرني ساندرز، والديمقراطي، تيم كين بمقعديهما في مجلس الشيوخ، وبذلك تمكن الديمقراطيون في 9 ولايات من الحفاظ على مقاعدهم، والجمهوريون في ولايتين فقط.

وتوقعت شبكة "إن بي سي" أن يحصل الديمقراطيون على 229 مقعداً في مجلس النواب مقابل 206 للجمهوريين، في حين يكفي الحصول على 219 مقعدا لضمان الأغلبية بالمجلس.

وأغلقت مراكز الاقتراع في الولايات الأميركية الخمسين بعد أن أدلى الناخبون الأميركيون بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس والتي ستحدد ما إذا كان الحزب الجمهوري المنتمي له الرئيس دونالد ترامب سيحتفظ بسيطرته على مجلسي الكونغرس.

وتعتبر هذه الانتخابات من أهم الاستحقاقات الانتخابية النصفية في الولايات المتحدة خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما أن نتائجها ستلعب دوراً مهما في تحديد مسار ما تبقى من ولاية الرئيس دونالد ترامب.


بدوره، غرّد ترامب صباح اليوم الأربعاء، واصفاً الانتخابات بأنها "نجاح هائل".

في المقابل، قالت نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب، إن الديمقراطيين سيستغلون فوزهم بأغلبية أعضاء المجلس لتنفيذ جدول أعمال يحظى بتأييد الحزبين لدولة عانت "ما يكفي من الانقسامات".

ومن المتوقع أن تسعى بيلوسي لمنصب رئيس المجلس والذي شغلته لمدة أربعة أعوام، بدءاً من عام 2007. وكانت أول سيدة تتولى رئاسة مجلس النواب.


(وكالات، العربي الجديد)