Skip to main content
الخوف المرضي من مسلمي فرنسا
محمد المزديوي
من الأمثلة حديثة العهد عن تفشي ظاهرة الخوف من المسلمين، شابة جامعية مغربية تسكن في غرفة، 8 أمتار مربعة، رفض مالكاها الفرنسيان منحها شهادة كراء، لسبب يهمهما، ربما خوفاً من الضرائب. بادرا إلى الاتصال برئيس قسم شرطة وحدثاه عن شابة تنتمي إلى جناح إرهابي. ثم اكتشفت الشرطة بعد استدعائها أن الإدانة كاذبة، وشجعتها على تقديم شكوى ضد مالكي الغرفة.

ميشيل توبيانا، الرئيس الأسبق لرابطة حقوق الإنسان في فرنسا، والذي يحضر، باستمرار، مثل هذه اللقاءات، ذكّر بموقف رابطته، التي كانت سبّاقة في انتقاد قانون الطوارئ، ثم القوانين الأخرى التي حلت محله، والتي فضحت استهدافه المسلمين في المقام الأول. ولكنه ذكّر أن "ما يستهدف المسلمين قد يستهدف آخرين غداً". وهو ما يستدعي فَدْرَلة النضالات، حتى تكون المقاومة أنجع.