الجزائر: كوادر من الحزب الحاكم وشخصيات بارزة تعلن دعم الحراك الشعبي
أعلنت شخصيات وطنية وقيادات بارزة في الجزائر، اليوم الأربعاء، عن دعم الحراك الشعبي في الجزائر، الداعي لرفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، ومن بين الشخصيات الموقعة نائب الولاية الرابعة التاريخية، الرائد لخضر بورقعة، بالإضافة للدبلوماسي ووزير الاتصال السابق عبد العزيز رحابي.
على صعيد آخر، اتهمت كوادر في حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم) القيادة الحزبية بما سموه "استيلاء جماعة غير شرعية على قيادة الحزب"، ودعا بيان موقع من أكثر 50 كادرًا في الحزب، كل المناضلين "إلى عدم الانسياق وراء الدعوات التي توجهها جماعة استولت على قيادة الحزب من خلال انقلابات متتالية، مكنتها جهات خفية لتعدم شرعية المؤسسات الحزبية التي أقرتها المؤتمرات المتتالية".
وجاء في البيان الذي وصلت إلى "العربي الجديد " نسخة منه أن "المعارك المفتعلة التي شتتت صفوف المناضلين، ونخرت جسد الحزب قصد إلهاء الجميع عن القضايا الجوهرية، قد شارفت على نسبة عالية من تحقيق أهدافها".
ووجّه المصدر الاتهام إلى من سماهم بـ"الدخلاء والغرباء وعابري السبيل، أصحاب المال الوسخ الذين صاروا يتحكمون في رقاب المناضلين وإرغام الحزب على لعب أوسخ الأدوار، ليصبح شاهد زور ويتحول إلى جمعية تأييد ومساندة المجهول، ويحجر على إرادة المناضلين التي ظلت تتأرجح بين العدم والوجود".
اقــرأ أيضاً
وكشف البيان أن "المناضلين الحقيقيين هم في خدمة دولة المؤسسات التي لا تتأثّر بأهواء الأشخاص وزوالهم، وهم يتخندقون حيثما كان الشعب، باعتباره صاحب السيادة التي لا تقهر رغم كل المحاولات البائسة التي تستهدف كبرياءه وشموخه".
وطالب البيان بضرورة البقاء في صفوف الشعب وألا "ينساقوا وراء خطب التعصب والاستفزاز، لأن جبهة التحرير الوطني كانت وستبقى دائمًا الضمير الحي للشعب الجزائري ومصدر وجودها ولسان حال مختلف شرائح المجتمع".
على صعيد آخر، اتهمت كوادر في حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الحاكم) القيادة الحزبية بما سموه "استيلاء جماعة غير شرعية على قيادة الحزب"، ودعا بيان موقع من أكثر 50 كادرًا في الحزب، كل المناضلين "إلى عدم الانسياق وراء الدعوات التي توجهها جماعة استولت على قيادة الحزب من خلال انقلابات متتالية، مكنتها جهات خفية لتعدم شرعية المؤسسات الحزبية التي أقرتها المؤتمرات المتتالية".
وجاء في البيان الذي وصلت إلى "العربي الجديد " نسخة منه أن "المعارك المفتعلة التي شتتت صفوف المناضلين، ونخرت جسد الحزب قصد إلهاء الجميع عن القضايا الجوهرية، قد شارفت على نسبة عالية من تحقيق أهدافها".
ووجّه المصدر الاتهام إلى من سماهم بـ"الدخلاء والغرباء وعابري السبيل، أصحاب المال الوسخ الذين صاروا يتحكمون في رقاب المناضلين وإرغام الحزب على لعب أوسخ الأدوار، ليصبح شاهد زور ويتحول إلى جمعية تأييد ومساندة المجهول، ويحجر على إرادة المناضلين التي ظلت تتأرجح بين العدم والوجود".
وكشف البيان أن "المناضلين الحقيقيين هم في خدمة دولة المؤسسات التي لا تتأثّر بأهواء الأشخاص وزوالهم، وهم يتخندقون حيثما كان الشعب، باعتباره صاحب السيادة التي لا تقهر رغم كل المحاولات البائسة التي تستهدف كبرياءه وشموخه".
وطالب البيان بضرورة البقاء في صفوف الشعب وألا "ينساقوا وراء خطب التعصب والاستفزاز، لأن جبهة التحرير الوطني كانت وستبقى دائمًا الضمير الحي للشعب الجزائري ومصدر وجودها ولسان حال مختلف شرائح المجتمع".