Skip to main content
إسبانيا تستغل فضيحة الفيفا للتذكير بمؤامرة الحكم المصري الغندور
العربي الجديد


استغلت وسائل الإعلام الإسبانية تفجر فضيحة الفساد في الفيفا للتذكير بتعرضها لمؤامرة في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان على يد الحكم المصري جمال الغندور.

وأشارت صحيفة (ماركا) إلى أن التريندادي جاك وارنر، نائب رئيس الفيفا السابق، الذي اعتقل أمس على إثر فضيحة تلقي رشى طالت الكثير من كبار مسؤولي الاتحاد الدولي، كان السبب في تعيين الغندور لإدارة مباراة إسبانيا وكوريا الجنوبية، إحدى الدولتين المضيفتين للمونديال، وعاونه مساعد من ترينداد.

وخسرت إسبانيا في ربع نهائي البطولة بركلات الترجيح، بعد إلغاء هدفين شرعيين، لتودع المونديال، رغم أنها كانت ضمن المرشحين لنيل اللقب.

كان وارنر، رئيس الكونكاكاف بين عامي 1990 و2011، قد أكد براءته من اتهامات الفساد، مشيرا إلى أنه ترك السياسة والإدارة الكروية للتفرغ لرفع مستوى المعيشة في بلده ترينداد وتوباجو.

ويلتصق اسم وارنر بالعديد من الفضائح الكروية، أبرزها توجيه الأصوات لمصلحة ترينداد وتوباجو لتنظيم مونديال الشباب تحت 17 عاما في 2001، واحتكار شركته الخاصة لبيع تذاكر مباريات المنتخب الأول في مونديال ألمانيا 2006، وإعادة بيع تذاكر مونديال جنوب أفريقيا 2010، واستقال في 2011 بعد اتهامه بمنح رشى لأعضاء الكونكاكاف لدعم محمد بن همام في الانتخابات ضد السويسري جوزيف بلاتر.

اقرأ أيضاً : "الفيفا" لن يُعيد النظر في استضافة قطر وروسيا للمونديال
"فيفا غايت".. هؤلاء هم المتورطون في فضيحة الفساد

مواد الملف