Skip to main content
أمير قطر يستهل جولته الآسيوية من ماليزيا
استهل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جولته الآسيوية، من العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث جرت مراسم استقبال رسمية له، اليوم الإثنين. ويرتقب أن تشمل جولته كلاً من سنغافورة وإندونيسيا.

وكان في مقدمة مستقبلي الأمير القطري لدى وصوله مقر البرلمان، ملك ماليزيا محمد الخامس، ورئيس وزراء المملكة، محمد نجيب تون عبدالرزاق.

ووفقاً لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، فقد اجتمع الشيخ تميم بملك ماليزيا بقصر أستانا نيجارا الملكي بالعاصمة، مساء اليوم، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.  

كما حضر أمير قطر مأدبة العشاء التي أقامها السلطان محمد الخامس تكريماً له وللوفد المرافق. 

وفي البداية، أعرب الملك عن ترحيبه بأمير قطر والوفد المرافق في ماليزيا، مؤكداً أن هذه الزيارة تمثل منعطفاً مهماً في العلاقات بين ماليزيا وقطر، وأوضح أن لـ"هذه الزيارة عبقها الخاص في تعزيز العلاقات بين البلدين". 

ووصف ملك ماليزيا زيارة الشيخ تميم بـ"الزيارة التاريخية، وأنها ستفتح أبواباً من التعاون الثنائي والتنسيق، خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري بين البلدين". 

من جانبه، أعرب أمير قطر عن "خالص تقديره لما تضمنته كلمة ملك ماليزيا"، مؤكداً مشاطرته الحرص على تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين في شتى المجالات. 

وأوضح في كلمته، أن المحادثات مع الملك ورئيس الوزراء أكدت على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وتهدف هذه الجولة الآسيوية أيضاً إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات.

ووصل الشيخ تميم بن حمد، مساء الأحد، إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في مستهل جولة آسيوية.

وتعد هذه أول زيارة لأمير قطر إلى ماليزيا منذ توليه الحكم في 25 يونيو/حزيران 2013.

كما تعد هذه ثاني جولة خارجية لأمير قطر منذ بدء الأزمة الخليجية، والثانية خلال شهر.

وكان الشيخ تميم قام بجولة خارجية في سبتمبر/أيلول الماضي هي الأولى بعد حصار قطر، وشملت كلاً من تركيا وألمانيا وفرنسا ونيويورك، حيث شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

(العربي الجديد)