Skip to main content
10 من أشهر قرّاء القرآن في العالم العربي
العربي الجديد
العربي الجديد ــ الدوحة
صيتهم ذائع (Getty)

أصواتهم مزامير الجنة، تشدو بآيات المصحف الكريم، فتجعل الروح خاشعة مبتهلة، مأسورة بسحر الأصوات وعظمة الآيات، عددهم ليس بالقليل، لكن في ما يلي 10 من أشهر قرّاء القرآن الكريم في العالم الإسلامي والعربي، الأحياء منهم والراحلون، والذين عاشوا وتربوا وأثروا في دول عربية عدة، قبل أن يستمر صدى أصواتهم حتى اليوم وسيستمر طويلاً بعده. 

1. عبد الرحمن السديس

هو السعودي عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله السديس. حفظ المولود في الرياض القرآن في سن الثانية عشرة وتخرّج من كلية الشريعة في الرياض عام 1403 هـ، وعُين معيداً فيها بعد تخرّجه في قسم أصول الفقه. عمل إماماً وخطيباً في عدد من مساجد مدينة الرياض، ثم عُيِّن إماماً وخطيباً في المسجد الحرام عام 1404 هـ، ثم لاحقاً رئيساً عاماً لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

2. سعد الغامدي

هو القارئ السعودي سعد بن سعيد بن سعد الغامدي، المولود عام 1968 في مدينة الدمام السعودية. ترعرع في أسرة مهتمة بالقرآن فتأثّر بذلك وكرَّس وقته وجهده لدراسة قواعده والإلمام بأحكامه. التحق بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمحافظة الأحساء حيث درَس أصول الدين بشكل أكاديمي، وبعد تخرّجه أتمّ حفظ القرآن كاملاً وحصل على إجازة الإسناد برواية حفص، ومع السنوات تحوّل إلى واحد من كبار مرتلي القرآن في العالم الإسلامي. واشتغل الغامدي إماماً لجامع عقبة بن غزوان بمدينة الدمام، ثم إماماً وخطيباً لجامع يوسف بن احمد كانو بذات المدينة، قبل أن يعيّن عام 1430هـ إماماً في الحرم النبوي، حيث كان يصلي بالناس ويؤمهم خلال شهر رمضان المبارك.

3. ماهر المعيقلي

السعودي ماهر بن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي، حفظ القرآن الكريم ودرس بكلية المعلمين في المدينة المنورة وتخرج منها معلماً لمادة الرياضيات وانتقل للعمل بمكة المكرمة معلماً، ثم أصبح مرشداً طلابياً في مدرسة الأمير عبد المجيد بمكة المكرمة، ويعمل كأستاذ مساعد بقسم الدراسات القضائية بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى، ويشغل منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.

وتولى المعيقلي إمامة وخطبة جامع السعدي بحي العوالي بمكة المكرمة، ثم إمامة المصلين بالمسجد النبوي خلال رمضان 1426 هـ و1427 هـ، ولاحقاً إمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجّد بالمسجد الحرام خلال رمضان 1428 هـ، قبل أن يُعيّن إماماً رسمياً للمسجد الحرام في ذلك العام حتى الآن.

4. محمد صديق المنشاوي من أشهر قرّاء القرآن الكريم

من أشهر قرّاء القرآن المصريين محمد صديق بن سيد بن ثابت المنشاوي، الذي وُلد عام 1920. وتعلم القراءة والكتابة على يد والده، وحرص جّده على تحفيظه القرآن بنفسه مبكراً، قبل أن رسله إلى شيخ يتابع معه حتى حفظ القرآن كاملاً وهو لا زال في الحادية عشرة من عمره. فيما تعلّم قواعد تجويد القرآن في العاصمة المصرية القاهرة، ثم مع السنوات سطع نجمه كصوت خاشع مؤثر بخامة نادرة لا تزال تحرّك قلوب المسلمين حتى اليوم.

5. مشاري بن راشد العفاسي

أشهر قرّاء القرآن الكويتيين مشاري بن راشد بن غريب بن محمد بن راشد العفاسي. تخصّص في القراءات العشر والتفسير، ومجاز في قراءة عاصم بروايتيه حفص وشعبة من طريق الشاطبية. حفظ القرآن الكريم كاملاً في عامين، ثم اتجه إلى علوم القرآن الكريم، وقد سافر إلى مصر للحصول على إجازات من كبار مقرئي العالم الإسلامي. أم المصلين للمرة الأولى بالمسجد الكبير بالكويت في العشر الأواخر من رمضان 1420 هـ.

6. عبد الباسط عبد الصمد

كذلك من أشهر قرّاء القرآن المصريين في التاريخ صاحب الحنجرة الذهبية، الملقب بصوت مكة، عبد الباسط عبد الصمد، الذي وُلد في قرية المراعزة في يناير 1927، ونشأ في بيت مهتم بالقرآن، والتحق بكُتّاب القرية وهو في سن السادسة، وأتم حفظ القرآن كاملاً مع بلوغه العاشرة، وجمع قراءات القرآن الكريم وسافر إلى القاهرة في سن السابعة والعشرين، والتحق بإذاعة القرآن الكريم في نهاية 1951، ليبدأ مسيرته القرآنية العالمية، كما عُيّن قارئاً لمسجد الإمام الشافعي، ومسجد الإمام الحسين، ويعد أول نقيب لقرّاء مصر.

7. العيون الكوشي

مغربي من مواليد مدينة آسفي عام 1967. بدأ مسار حفظ القرآن في سن الرابعة ونصف وفي سن التاسعة أتم حفظه على صهره، المشرف على تحفيظ القرآن في المدرسة التابعة لمسجد الأندلس في مدينة الدار البيضاء. شارك في أول مباراة وطنية عالم 1979، وأول مشاركة دولية كانت في الكويت عالم 1981، ثم بعد ذلك في السعودية عالم 1986، وعام 1990 في تونس في مباراة خاصة بالمغرب العربي. وهو لا يزال اليوم إماماً مستقراً في مسجد الأندلس في الدار البيضاء. يعرفه المغاربة بـ"المسيرة القرآنية" التي يبثّها التلفزيون المغربي الرسمي، والتي سجّلها عام 1993، كا سجّل أول مصحف برواية ورش لقارئ مغربي.

8. عمر القزابري

أشهر قرّاء القرآن في المغرب. هو المغربي ابن مراكش عمر القزابري، الذي حفظ القرآن في سن الحادية عشرة بمساعدة والده. نال شهادة البكالوريا من ثانوية "ابن يوسف" ثم سافر بعد ذلك إلى السعودية لدراسة الفقه، حيث بالمعهد الإسلامي في مكة وكان إماماً لمسجد الجامعة في جدة. اتجه إلى مصر لضبط القراءات العشر، ثم بعد عودته عُيّن إماماً وخطيباً لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، وهو اليوم أهم صوت في المغرب كل رمضان.

9. ياسر الدوسري

هو السعودي ياسر بن راشد بن حسين الودعاني الدوسري، وُلِد في محافظة الخرج سنة 1400هـ، وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم حصل على درجة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء في نفس الجامعة، ولاحقاً نال درجة الدكتوراه في قسم الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء. وهو عضو بهيئة التدريس في جامعة الملك سعود، وعضو في الجمعية الفقهية العلمية السعودية، والجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه، والجمعية السعودية للدراسات الدعوية، وعضو لجنة أوروبا في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وعضو في جمعية البر بمدينة الخرج. 

10. عبد الله بصفر

سعودي من مواليد جدة حفظ القرآن من حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمدارس الفلاح في جدة. حصل على إجازة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وبكالوريوس الدراسات الإسلامية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، والماجستير من كلية الشريعة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والدكتوراه من كلية الشريعة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة. وشغل مناصب منها الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي، وأستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة منصور الشعيبي الخيرية.