Skip to main content
أسواق موريتانيا تعيش العيد بوفرة منتجات وغلاء أسعار
محمد ولد أباه ــ نواكشوط

تشهد الأسواق في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إقبالاً نسبياً من مختلف الأعمار في موسم عيد الفطر السعيد، حيث تكتظ بالباعة المتجوّلين، وسط توافر مختلف المنتجات وتنوعها هذا العام، إنما بأسعار أكثر غلاء من السابق.

جولة لكاميرا "العربي الجديد" في السوق المركزي في نواكشوط، أظهرت عرض أصحاب المحال منتجاتهم داخل المتاجر وفي أزقة الأسواق والشوارع العامة.

التاجر أحمد ولد أحمد الطيب، يقول إنه في اليومين الماضيين كان الإقبال ضعيفا جدا، لكن مع اقتراب العيد يحتشد الناس لشراء مستلزماتهم، وهذا الأمر يتم كل عام بحيث يكتظ السوق قبيل العيد بساعات.

ورغم تضرر بعض المواطنين من ارتفاع الأسعار نسبيا هذا العام، وضعف المتسوقين، إلا أن الأطفال لم يمنعوا من الفرح بالاستعدادات للعيد ومشاركة أسر كاملة في شراء مستلزماتهم لاغتناء ملابس العيد، وفقا للطفل محمد الأمين، الذي قال إنه يشعر بسعادة بالغة بعدما اشترت له والدته ملابس العيد الجديدة.
في المقابل، اشتكى عدد من التجار من غلاء في الإيجار داخل الأسواق المركزية وتضخم فواتير الكهرباء وارتفاع الضرائب وتنوعها أجبرهم على رفع الأسعار في بعض الأحيان تفاديا للخسارة، بحسب التاجر إبراهيم ولد عبدالله.



عبدالله قال إن الإقبال متوسّط حتى الآن، والأسعار ظلت ثابتة والصعود الذي تشهده الأسواق يعود إلى ارتفاع تكلفة الإيجار الذي يصل للمحل في السوق المركزي إلى 300 ألف أوقية.

وحول عادات العيد والتقاليد الراسخة للموريتانيين، يقول محمد عبدالحميد إن المواطنين يحرصون على أداء صلاة العيد صباحا، وزيارة الأقارب والأصدقاء والخروج إلى المتنزّهات وأماكن الترفيه العامة.